#
المكتبة القاسمية بالجزائر ونفائس المخطوطات
تعتبر المكتبة القاسمية بزاوية الهامل ـ 250كلم جنوبي الجزائر العاصمة ـ من أهم المكتبات الخاصة بالمغرب الإسلامي، ومن أغنى مراكز حفظ التراث المخطوط بالجزائر، وذلك لما تحتويه من نفائس المخطوطات ونوادر الكتب والمؤلفات، ويعود الفضل في ذلك ـ بعد الله ـ إلى اهتمام الشيخ محمد بن أبي القاسم ـ مؤسس زاوية الهامل والمؤسس الحقيقي للمكتبة ـ بالكتب وجمعها، فقد كان من كبار جامعيي الكتب في القطر في القرن التاسع عشر، يضاف إلى هذا مواصلة شيوخ الزاوية الذين خلفوه السير على دربه من الاعتناء بالمكتبة والإضافة إليها وتطويرها.
والعامل الثالث هو تلك الأوقاف من الكتب التي أوقفها العلماء والشيوخ وأهل البر والإحسان عليها. فغدت بذلك مركز إشعاع علمي وثقافي وحضاري، وملتقى لطلبة العلم والباحثين. الذين فتحت أبوابها أمامهم منذ تأسيسها سنة 1863، وظلت كذلك إلى يوم الناس هذا.
وقد ضمت المكتبة بالإضافة إلى الكتب المدرسية والمعتمدة في مناهج التعليم التقليدي، تراث كبار العلماء المسلمين في مختلف مجالات العوم من فقه وتفسير وحديث وطب وفلك....
كما احتوت على التراث المغاربي، من مؤلفات زروق الفاسي، عبد الجليل القيرواني، أحمد بن يوسف الملياني...
كما تزخر بالكثير من آثار علمائنا بالمغرب الأوسط خاصة: محمد بن يوسف السنوسي، محمد بن عبد الرحمن الديسي...مما لم نجده في مكان آخر.
وترجع أهميتها أيضا إلى الوثائق والمراسلات الموجودة بها، والتي صدرت عن شخصيات علمية وسياسية ودينية كان لها دورها الفعال في تاريخ الجزائر، كمراسلات مصطفى بنعزوز البرجي، الأمير عبد القادر، الشيخ ابن الحداد، المقراني، الأمير الهاشمي....والتي تغطي فترات طويلة من تاريخنا المعاصر.
كما ساهمت المكتبة في رفع المستوى التعليمي والثقافي بالمنطقة، فلا يخفى علينا أهمية وجود المكتبات في ذلك، وقد كانت مفتوحة أمام الطلبة يأخذون منها ما شاء لهم من الكتب، وفق نظام معين يحافظ على ما بها من مقتنيات، ويسهل عملية الاستفادة منها.
تقع المكتبة بزاوية الهامل الشهيرة، مقرها الأول هو منزل الأستاذ محمد بن أبي القاسم ?، داخل سكناه. وكان يستقبل ضيوفه من العلماء بها، ثم حولت إلى البناية المعروفة بـ"العُلي" ـ وهي بناية شيّدت في بداية القرن العشرين، مخصصة لاستقبال الضيوف. ووضعت بالطابق السفلي من البناية، نقلت مؤخرا ـ سنة 1997م ـ إلى قاعة واسعة الأرجاء بالطابق العلوي، وهي في مكان آمن يتوفر على الشروط الأساسية للحفاظ على المخطوط. إذ لا وجود للرطوبة أو الحرارة الشديدة، وهذا ربما من الأسباب الرئيسة ـ بالإضافة إلى عناية شيوخ الزاوية بها ـ في بقاء الكتب في حالة جيدة.
تأسست على لبنة من تركة جد الأسرة القاسمية الشيخ عبد الرحيم بن سائب بن منصور الشريف الحسني، وبقية مما ترك ابنه الشيخ أبو القاسم. ثم ازدهرت في عهد الشيخ العالم المحقق سيدي محمد بن أبي القاسم الحسني، بعد أن أسس زاويته المشهورة بالهامل.
وقد عثرنا في إحدى وثائق الشيخ الخاصة على وثيقة بخط الشيخ أحمد بن أبي داود بتاريخ 1273هـ= 1856م: "حبس الحاج بلقاسم بن ربيح الشريف جميع كتبه سواء كان تفسيرا أو فقها أو غير ذلك على ولديه السيد محمد بن أبي القاسم وسي محمد، وذلك بحضور: السيد محمد بن زيان، الحاج بلقاسم بن شقيرين ......وجم غفير وعدد كثير، اقتصرنا على ما فيه الكفاية، وحضر أيضا أحمد بن عبد الرحمن والسيد الحاج البشير".
تولى الإشراف عليها في بداية الأمر الشيخ نفسه، ولما آنس من ابنته السيدة زينب القدرة على الإشراف عليها سلمها مفاتيح المكتبة وكلفها بالحفاظ عليها وجرد كل ما يصلها من مخطوطات وكتب، فكانت تسجل كل ما يدخل المكتبة من مخطوطات ومؤلفات، وبعد وفاة والدها ظلت هي القيمة عليها.
ثم آل أمر المكتبة إلى الشيخ محمد بن الحاج محمد، واصل درب الشيخ وابنته في الحفاظ على هذا المعلم الثقافي.
والذي تولى الإشراف عليها في عهد الشيخ مصطفى القاسمي هو الشيخ محمد بن عبد العزيز أحد علماء الزاوية، ثم تسلم مسئولتيها ابتداء من الحرب العالمية الثانية الشيخ خليل القاسمي ابن الشيخ مصطفى، فكان هو القيم عليها، وحتى بعد وفاة والده سنة 1970 ظلت مفاتيحها بيده، إلى أن تولى مشيخة الزاوية سنة 1987 فسلم إدارتها إلى ابنه الأستاذ محمد فؤاد القاسمي، والذي ظل قيما عليها إلى غاية سنة 2000. ولالتزامات أخرى وارتباطات ـ وبعد إذن الشيخ المأمون القاسمي شيخ الزاوية الحالي ـ تخلى عن المهمة للأستاذ دحية أبو الأنوار، وهو من أساتذة المنطقة وكبار مثقفيها.
أ ـ المصادر:
ومما جاء في الزهر الباسم في ترجمة الشيخ محمد بن أبي القاسم ما يلي: "وقد كان الأستاذ بنفسه يختار الكتب التي يدرسها ويشرحها لتلامذته، ككتاب الواحدي في التفسير وابن أبي جمرة في الحديث والرسالة القشيرية في التصوف، وقد كان لا يترك الدروس في علوم عديدة من الفقه والتفسير والحديث والنحو والكلام وغير ذلك، أما الفقه فقد كان من سنة 1278 إلى 1288 يتولى درس الفقه بنفسه ثم فوض تدريسه إلى نجباء طلبته".
ويرجع الفضل في ذلك ـ بعد الله ـ إلى اهتمام الشيخ المؤسس نفسه بجمع المخطوطات والمؤلفات من مختلف الجهات والنواحي. وقد جمعت عن طريق:
ـ الشراء: كان يكلف طلبته ومحبيه بشراء المخطوطات الهامة، ويضيفها إلى مكتبته التي وضعها في خدمة الطلبة، والتي استفاد منها كثير من الأساتذة والباحثين، مثل الشيخ محمد بن عبد الرحمن الديسي، الشبخ عاشور الخنقي، الشيخ محمد المكي بنعزوز، الذي كثيرا ما أشاد بهذه المكتبة.
وقد وجدنا في مراسلات عديدة الحديث عن شراء بعض الكتب والمخطوطات، كتلك التي وصلته من الشيخ أحمد الأمين من المدينة المنورة (فضائل مكة)، أو من تونس من طرف الشيخ محمد المكي بنعزوز. (معالم القيروان).
ـ النسخ: مما يدعو للإعجاب هو تكليف بعض الطلبة بنسخ الكتب النادرة التي لا يستطيع الشيخ الحصول عليها، فيكلف أحد الطلبة، بنسخها، ومنها كتاب: رحلة أبي راس المعسكري، خلوة السرداب التي نقلها الشيخ عاشور بخطه عن الأصل الموجود بمكتبة باش تارزي بقسنطينة، ومن الكتاب الذين أسهموا في هذه العملية الصحفي المعروف مصطفى بن سادات الذي نسخ كتاب سيرة أحمد بن يوسف الملياني. والشيخ محمد العربي بن أبي داود ـ أحد تلامذة الشيخ المؤسس ـ الذي نسخ بيده كتاب ((سلم السعادة ومركب الربح لمن أراده)) لعبد الصادق بن عيسى في 80 ورقة.
ـ الإهداء أو الوقف: كثير من الطلبة والمريدين الذين أوقفوا كتبا لصالح المكتبة، ولخدمة العلم بهذه المنطقة من البلاد، وذلك لثقتهم في الشيخ المؤسس ?، فنجد في بعض المخطوطات عبارات الإهداء أو الوقف، كما نجد في بعض الرسائل ذكر بعض العناوين التي قدمت للشيخ على سبيل الوقف ـ مراسلة الشريف المقراني حيث أوقف تفسير الخازن على المكتبة ـ. وقد جعلها كلها حبسا على زاويته، وكان يكلف طلبته باستنساخ المخطوطات وجعلها وقفا على الزاوية.
ب ـ المحتويات:
تحتوي المكتبة على عدد كبير من المخطوطات حوالي 800 عنوان في نحو ألف ومائتي مجلد.
وإذا نظرنا إلى محتويات المكتبة نجد أنها تضم كتب الفقه المالكي، التفسير، الحديث، بشكل أكبر ثم تليها الموضوعات الأخرى وهذا ما يطبع معظم المكاتبات الخاصة الجزائرية في تلك الفترة.
علوم القرآن 92 عنوان بنسبة 11،42 %، الحديث الشريف 70 عنوان بنسبة 8،69 %، الفقه وأصوله 294 عنوان بنسبة 36،52 %، التاريخ والتراجم 44 عنوان بنسبة 5،46 %، التصوف 94 عنوان بنسبة 11،67 %، الفكر والتوحيد 54 عنوان بنسبة 6،70 %، العلوم 22 بنسبة 2،73 %، اللغة والأدب 135 بنسبة 16،77 %.
• مخطوطات الفقه:
كان اهتمام الأستاذ ـ رحمه الله ـ منصبا ـ بعد تعليم القرآن ـ على تعليم أبناء المسلمين الفقه، ويفد إلى الزاوية جم غفير من الطلبة، مطلبهم تعلم الفقه، كان فصل الشتاء، وجزء من فصل الربيع مخصص لتدريس مختصر أبي الضياء خليل بن إسحاق المالكي، ولما أن كانت للكتاب أزيد من مائة شرح اقتنى الأستاذ ـ رحمه الله ـ أهم هذه الشروح.
ومخطوطات الفقه تمثل أكبر نسبة في محتويات المكتبة، حيث ضمت 294 عنوان، بنسبة 36،52 بالمائة.
نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
ـ شرح الشيخ عبد الباقي الزرقاني، وهو شرح موسوعي على المختصر
ـ شرح الشيخ الخرشي على مختصر خليل، ويوجد من هذا الشرح أزيد من أربع نسخ تامة.
ـ شرح الشيخ إبراهيم الشبرختي على المختصر: وهو أكثر توسعا من شرح الزرقاني.
ـ حاشية على شرح الشيخ الزرقاني للشيخ محمد بن الحسن البناني.
ـ مواهب الجليل في شرح مختصر خليل : للشيخ الحطاب.
ـ حاشية الدسوقي على الشرح الكبير : وهو الكتاب المعتمد في تدريس خليل بالزاوية في الفترة الأخيرة، بعد أن كان السائد هو شرح الإمام الخرشي. وغيرها من المخطوطات.
• مخطوطات التفسير:
جاء في رسالة الشيخ محمد بن أبي القاسم إلى الشيخ المختار بن عبد الرحمن الحدباوي: "كتاب التفسير الذي اهتم به الطلبة أكثر تفسير الخطيب الشربيني بالإضافة إلى عشر تفاسير أخرى كانت تدرس بالزاوية". وجاء في برنامج الشيخ محمد المكي القاسمي ما يلي: "كتب علم التفسير التي كانت تدرس بالزاوية: الكشاف للزمخشري، الجلالين للسيوطي بحاشية الجمل وحاشية الصاوي الخطيب، الشربيني للشربيني، البيضاوي لعبد الله بن عمر البيضاوي، أبو السعود للشيخ أبو السعود، الفخر الرازي لفخر الدين الرازي، الخازن لعلاء الدين البغدادي، النسفي لحافظ الدين أبي البركات، الإتقان للسيوطي".
وأما تفسير القرآن الكريم ففي المكتبة أزيد من 90 كتابا موزعة بين المصاحف والتفاسير والكتب المخصصة لعلوم القرآن، ومن مصنفاته:
ـ تفسير الجلالين.
ـ السراج المنير في شرح معاني كلام ربنا الحكيم الخبير.
ـ لباب التأويل في معاني التنزيل: تفسير الخازن.
ـ الجواهر الحسان في تفسير القرآن : وهو تفسير الإمام الثعالبي.
ـ تفسير بن جزي: وهو من التفاسير المختصرة النادرة.
• مخطوطات الحديث:
جاء في رسالة رفع النقاب للشيخ محمد بن عبد الرحمن الديسي في معرض ترجمته للشيخ محمد بن أبي القاسم ما يلي: "وختم عدة وافرة من كتب الحديث المعتبرة ختمات عديدة كالموطأ وصحيح البخاري وصحيح مسلم والجامع الصغير وشروح شمائل الترمذي وشرح الأربعين النووية وسيدي عبد الله بن أبي جمرة وشفاء القاضي عياض.... يسرد على التوالي نحو الثلاث كراسات بلا تعب ولا ملل، ولولا سآمة أهل المجلس أو ما يعرض من الحوائج أو أوقات الصلوات ما كان يقطع القراءة. ولا تقل عناوين كتب الحديث وعلومه عن 70 كتابا، ومنها:
ـ الجامع الصحيح للإمام البخاري في أربعة مجلدات داخل علب جلدية.
ـ صحيح الإمام مسلم بن الحجاج القشيري في سفر واحد ضخم، بخط نسخ جيد.
ـ شرح موطأ الإمام مالك بن أنس للشيخ أحمد الزرقاني.
ـ موطأ الإمام مالك.
ـ بهجة النفوس وغايتها بمعرفة ما لها وما عليها، أو ((مختصر ابن أبي جمرة)).
ـ كنوز الحقائق في حديث خير الخلائق للإمام المناوي.
ـ الفتوحات الوهبية بشرح الأربعين النووية، للإمام الشبرخيتي.
ـ إرشاد الساري شرح صحيح البخاري للقسطلاني.
• مخطوطات التصوف:
المكتبة تابعة لزاوية صوفية رحمانية، تتبع الطريقة الرحمانية، فضمت تراث أعلام الصوفية: القشيري، السكندري، الشعراني، ابن عباد، ابن عربي، الثعالبي....وتراث الطريقة الرحمانية، فنجد بها معظم تراث الطريقة مثل رسائل بن عبد الرحمن الأزهري، عبد الرحمن باش تارزي، محمد أمزيان الحداد...
وأما كتب التصوف ففي المكتبة مجموعة من نوادر المخطوطات يصل عددها إلى أزيد من 90 عنوان تذكر منها:
ـ أنيس الجليس في جلو الحناديس عن سينية ابن باديس.
ـ مدارج السالكين إلى رسوم طريق العارفين، للزغلي
ـ عوارف المعارف للسهروردي.
ـ المفاخر العلية في المآثر الشاذلية للنفزي.
ـ الرسالة القشيرية للقشيري.
ـ روض المحب الفاني فيما تلقيناه عن التيجاني.
ـ بغبة السالك في أشرف المسالك، لمحمد بن محمد بن أحمد الأنصاري الساحلي.
ـ التنوير في إسقاط التدبير لابن عطاء الله السكندري صاحب الحكم
ـ غيث المواهب العلية في شرح الحكم العطائية، لمحمد بن إبراهيم بن عباد النفزي.
ـ رياض الصالحين وتحفة المتقين، للإمام عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي الجزائري،
ـ فصوص الحكم.
ـ العلوم الفاخرة في النظر في أمور الآخرة.
ـ تنبيه الأنام في الصلاة على النبي عليه السلام.
ـ الرموز والإشارات لأحمد بن يوسف الراشدي الفاسي.
• مخطوطات اللغة والأدب:
ومخطوطات اللغة والأدب لا تقل أهمية عن بقية المخطوطات وبالمكتبة 135 عنوان وهذا الرقم يأتي بعد الفقه مباشرة وفيما يلي نذكر بعضا من هذه المخطوطات:
ـ القاموس المحيط.
ـ المصباح المنير.
ـ العقد الفريد لابن عبد ربه
ـ تنوير الحوالك على منهج السالك إلى ألفية ابن مالك،
ـ شذور الذهب في معرفة كلام العرب لابن هشام، ومع المتن شرحه.
ـ شرح ألفية ابن مالك لابن المؤلف
ـ قطر الندى وبل الصدا لابن هشام ومع المتن شرحه.
ـ مجموعة من شروح الهمزية.
ـ مجموعة من شروح الأجرومية.
ـ مقامات الحريري.
• مخطوطات التاريخ:
وأما في السير والتاريخ ففي مكتبة الزاوية 38 عنوانا وفيما يلي ذكر لبعضها:
ـ إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون المسماة بالسيرة الحلبية
ـ شرح ألفية السيرة للعراقي، وبهامشها عد’ تعليقات، وقرئت بحضرة الأستاذ من أحد طلبته.
ـ نور الإنسان في شرح سيرة ولد عدنان
ـ معالم الإيمان في معرفة أهل القيروان.
ـ عجائب الأسفار ولطائف الأخبار، لمحمد أبي رأس بن أحمد بن ناصر الناصري
ـ نزهة الأنظار في فضل علم التاريخ والأخبار للحسين بن محمد السعيد الورتلاني.
ـ الاكتفاء في أخبار الخلفاء.
ـ ترتيب المدارك في معرفة أعلام مذهب الإمام مالك.
ولعل من أسباب بقاء هذه المكتبة، هو حفاظ أبناء الزاوية عليها، وإبعادها عن أعين السلطات الفرنسية، وربما من حسن حظ الثقافة العربية الإسلامية في هذه المنطقة، أن نجت المكتبة والزاوية من التهديم أو الحرق. وقد كانت همزة وصل بين تاريخ مضى وتاريخ آت، بين أجيال مرت وأجيال حاضرة تسعى جاهدة للإطلاع على هذا التراث الغني.
السبت · أعجبنيإلغاء إعجابي · · إلغاء الاشتراكالاشتراك
*
*
*
*
اكتب تعليقاً...
اضغط Shift+Enter لبدء سطر جديد.
#
Djili Kacimi
وهذه باقة لأبرز خريجي الزاوية
أنجبت الزاوية اطواد علم مبرزين حملوا مشعل الثقافة العربية والتربية الإسلامية إلى كل ربوع القطر الجزائري, وأناروا بعلومهم ومعارفهم جوانبه ومازالت آثارهم وأعمالهم هي النور المشع في أرجاء القطر, وهي العمل الحي المثمر الدائم يجني أشهى جناه الخلف عن السلف ومن أبرزهم:
+تلامذة الشيخ المؤسس وهم:
ـ الشيخ محمد بن عبد الرحمان الديسي له أكثر من 20 مؤلفا
ـ الشيخ محمد بن الحاج امحمد القاسمي.
ـ الشيخ المختار القاسمي.
ـ الشيخ محمد الصديق.
وتلاميذه هؤلاء وهم:
ـ الشيخ بلقاسم القاسمي.
ـ الشيخ أحمد القاسمي.
ـ الشيخ عبد السلام التازي أستاذ بجامعة القرويين بالمغرب.
ـ الشيخ أحميدة الديسي مدرس بالحرام النبوي بالمدينة المنورة.
ـ الشيخ الحسين بن المفتي قاضي قفصة بتونس.
ـ الشيخ الحسين بن أحمد البوزيدي مدرس بالأزهر الشريف (مصر).
ـ الشيخ بومزراق الونوغي مفتي الأصنام (الشلف).
ـ الشيخ محمد العاصمي المفتي الحنفي (العاصمة).
ـ الشيخ محمد العيد مفتي (سور الغزلان).
ـ الشيخ بوعود قاضي (أفلو).
ـ الشيخ المختار بن علي قاضي(الجلفة).
ـ الشيخ الطيب بن لخضر قاضي(السوقر).
الشيخ بلقاسم بن الجديد قاضي(سيدي عيسى).
كذلك بعض الأعيان والعلماء المبرزون الذيـن زاروا الزاويـــــة
وألقـوا بها دروسـا ومحاضرات ذكروها في تآليفهم
ـ
أم الزاوية عدد كبير من العلماء بمن فيهم القائمون على مؤسسات علمية أخرى في الداخل والخارج لما كان للزاوية من مكانة علمية, فالعلاقات كانت موصولة بالزيارات أو بالمراسلات
ومن زار الزاوية.
ـ العلامة محمد الحجوي صاحب الفكر السامي(تولى وزارة المعارف بالمغرب).
ـ العلامة المحدث عبد الحي الكتاني المغربي(صاحب التراتيب الإدارية).
ـ الشيخ عمر بري شاعر المدينة وأديب الحجاز.
ـ الشيخ أحمد البلغيثي المغربي صاحب التآليف الكثيرة.
ـ الشيخ عبد الحميد بن باديس.
ـ الشيخ محمد البشير الإبراهيمي.
ـ الشيخ أحمد توفيق المدني .
ـ الشيخ اطفيش شيخ الديار الميزابية.
ـ الشيخ إبراهيم بيوض.
ـ الشيخ سليمان الباروني.
ـ الشيخ محمد السنوسي التونسي صاحب الاستطلاعات الباريسية. وذكر الشيخ فيها.
ـ حمدان الونيسي القسنطيني(أستاذ الشيخ عبد الحميد بن باديس).
وغيرهم مما يطول عددهم ويبلغ ما قيل في مدح الزاوية والقائمين بالعمل فيها والثناء عليهم أكثر من 5000 بيت من جيد الشعر وأقومه.
Messages les plus consultés
-
لزوبعة الذهنية أسلوب العصف الذهني Brain storming ، أو ما يعرف بالقصف الذهني أو الزوبعة الذهنية: إن مصطلح العصف الذهني يعد أكثر استخ...
-
ساهم علماء الجزائر في حركة التعليم والتأليف مساهمة فعالة، وليس أدل على ذلك من وجود العشرات من العلماء الجهابذة الذين بلغوا درجة الاجتهاد وال...
-
إن منح الزمان أن تجد أناسا لله قائمين بالنصح والإرشاد والدعوة والتعليم ومن بين هذه النفحات الغالية وجود الزاوية العظيمة زاوية سيدي محمد بن أ...
-
تبهاعبد المنعم ، في 24 يناير 2011 الساعة: 22:25 م رحلتي إلى توات قرأت كثيرا عن منطقة توات، بحكم الاهتمام بموضوع...
-
ظهرت الزوايا في المغرب الإسلامي منذ القرن السادس الهجري، الثالث عشر ميلادي، حيث حلت تدريجيا محل الرباط، ثم تطورت مهامها وتوسعت على يد المراب...
-
سم الله الرحمان الرحيم هذه هي المجموعة الثانية للمخطوطات وقد وضعت العنوان ومؤلف المخطوط وان شاء الله سوف اضع البطاقة الفنية للمخطوطة بالتع...
-
قائمة منشورات دار الغرب الإسلامي / بيروت كتبه مشاري القحطاني بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسعد الله أوقات ال...
-
ظهرت ولاية الجلفة بمقتضى التقسيم الإداري عام 1974 للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وهي تضم 36 بلدية، و12 دائرة يزيد تعداد السكان ل...
-
كتبها محمد علي قاسمي الحسني ، في 9 يوليو 2010 الساعة: 23:10 م عرفت الجزائر بدورها عددا هاما من الزوايا أدت أدوارا أساسية في تاريخ المنطقة...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire