Messages les plus consultés

jeudi 3 mars 2011

الشيخ الخليل القاسمي الحسني

كانت معرفتي بالشيخ الفاضل العلامة:الخليل القاسمي الحسني - رحمه الله- قصيرة جدا لم تتجاوز السنتين(كان يدرسنا بمسجد الزاوية النحو والفقه المالكي) لكنها كانت ممتعة وثرية في كل مناحي الحياة، فكان الشيخ - رحمه الله - موسوعة في العلم والأدب والأخلاق و..و..و...:
- عرفته متواضعا تواضع العلماء:
كان الشيخ - رحمه الله- عندما يلتقينا يبادرنا بابتسامة تبعث في أنفسنا الراحة والطمأنينة ثم يقبل رؤوسنا ويأبى أن نقبل رأسه،وينادينا بسيدي......... وسيدي.......... ولا يفعل ذلك تملّقا أو مداهنة، فأنت عندما تراه من بعيد ترهبك فيه هيبة العلماء الربانيين وعندما تتقرب منه وتتحدث معه تتمنى أن لا تفارقه.
- عرفته محبّا ومجلاّ لأبناء الهامل :
كان الشيخ - رحمه الله - يدرسنا بمسجد الزاوية وأثناء الدرس يطرح أسئلة على الطلاب وكان يسثنينا من الأسئلة قائلا:سادتي الأشراف يعرفون الإجابة رغم أنه من بين الطلبة غير الأشراف من يفوقنا علما ومعرفة وهو يدرك ذلك.
-عرفته كريما معطاء:
كان الشيخ-رحمه الله- يكرمنا من الفينة الى أخرى من منزله بالحلوياتوالقهوة....الخ.
وإذا سألته شئ يبذل قصارى جهده ليهبك إياه.
- عرفته دقيقا في مواعيده:
في أحد الأيام ضرب لنا الشيخ موعدا وكان يوم جمعة بعد صلاة العصر،ولما حان موعد اللقاء وجدنا أمامنا الإمام ابن البار إمام بامجدل ينتضر الشيخ- وكان صديقا للشيخ- ولكن الشيخ اجتمع بنا لمدة ساعة ونصف احتراما وتقديرا للموعد الذي قطعه لنا ثم استقبل الإمام.
- عرفته غيورا على وطنه الجزائر:
في ليلة استقالة الرئيس الأسبق:الشاذلي بن جديد وجدناه متأثرا وقلقا على الجزائر وقال ربنا يستر الجزائر من الفتن ويبعد عنها كل شر حتى دمعت عيناه فمنه تعلمنا معنى المواطنة وحب الوطن.
عرفته...وعرفته...وعرفته.....................
فرحم الله شيخنا الجليل رحمة واسعة سائلين الله أن يسكنه جنة الفردوس آمين.
والسلام.






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire