الفراشة

سرّ الهوى بحت ذات مساء أحبك مثل فراش الضياء من الفجر أعصر كأس التصابي وأعزف لحن الهوى واشتياقي فهاذي صبابة وجدي تنادي تأجج شوقي وقل اصطباري فما عدت أقدر للصبر حملا فقلت أراك تقيد حبي فدعني أرتل بين ضلوعي فخوفي عليها يهيض جناحي كفاك ممناعة يا حبيبة دعيني أقبل فيك صباحي وأرنو لأهدابك الضاحكات أكلّ الجميلات أنت تجلت أتخطفني موجة الحب قهرا وأبحر في سحر عينيك وحدي خذي بيدي يا أميرة عشقي دع الشمس تشرق بين ضلوعي يغرد فيك ويسبي انعتاقي جمحت وفي الحب يحلو الجموح حبيبة إني ذكرتك حتى ومشكاة ودي تخط كتابي سلامي إليك عفيف وواف أحبك إن شئت أو لم تشئي بعمق انجذابي بسر ارتقائي فيصدح قلبي ويحلو غنائي وأرسم بين جروحي دوائي ملكت فوجدي بجرعة ماء وأعيا السكون اضطراب عيائي وخاطبني العقل قف بفنائي فهلا عفوت ولجت فضائي فما بين خوفين حلو رجائي وخوف من الهجر يغري شقائي وكوني كقطر الندى في المساء وألمس روحي ووجه السماء فيا للجمال ويا للبهاء فمن أين تأتين بي يا سنائي فأمسي لديك أسير اجتبائي فيبسم طرفك لي في خفاء ولا تكسريني بموج التنائي ومسك الرياحين يرسي بنائي فيحيا لديك ربيع اللقاء وأغريتني في الهوى بضياء تجلى لك الحب بعض نقائي تكاد تضيء بزيت انتهائي يغرد صباحا وعند المساء.   حسان القاسمي الحسني